بيع منتجات / والدعوة إلى الإيمان بالله رب العالمبن
نحن كبشر نحب ونعتز بإنسانيتنا ونفتخر بها على المستوى الفردي أو
الأسري أو بالأقارب أو كأبناء منطقة سكنية في حي ما أو مدينة ما أو كأبناء ديانة
أو بلد أو قارة ، فطرنا على على ذلك من باب التفاخر وإعلاء قدرنا بين الأخرين
يبقى السؤال بين جوانب أنفسنا هل نحن حقا أهلا لهذا الإفتخار ؟
وهل نحن فينا تلك العظمة وغيرنا مناط به الإحتقار والذلة ؟
أن نظرنا في الكون وجدنا طوائف عدة جمادات متمثلة في جبال وعمارات
وشوارع ...
وحيوانات متمثلة أيضا في خيول وبقر وأسود وحمير وحشية وحمير أهلية
وقرود وقطط ونحل ونمل ...
إنما عندما نفكر في الإنسان في مشارق الأرض وماربها في جميع القارات
هو هو الإنسان متكون من رأس بها شعر وعقل وعينين وحواجب وأذنين وفم به لسان وأسنان
ولثة وخدين وذقن عليهما شعر عند البالغين للذكور وبدون شعر عن الصغار والنساء و
جبهة و ورقبة وجذع من صدر خلفه الرئتين وتجويف بطني به الجهاز الهضمي والقلب
والظهر به العمود الفقري والأعضاء التناسلية للذكور والإناث بالإضافة إلى الثدي
البارز عند النساء ينتهي الجزع بالمقعدة التي تلعب دورا كبيرا في راحة الإنسان
للجلوس والراحة على مدار فترة إستيقاظه ...
ثم الأطراف من يدين ورجلين ...
فمجمل الإنسان التشابه في الهيئة !
ولكن يبقى الإختلاف بين كل شخص وجميع الأخرين من البشر
و أن قارنت شخصا واحدا مع المليارات الأخرى لا تجد له مثيلا بينهم
مثل بصمة الأصبع لكل شخص بصمة لا يوجد تشابه بين بصمة إنسان و أخر على الإطلاق
لذا
أنك تدرك أنك فريد من نوعك أنت إنسان نعم ولكن لك مميزات خاصة ولك
دور في الحياة لا يمكن أن يقوم به غيرك من بين المليارات من البشر !
هنا نتوقف !
مَنْ أنا وما هو دوري الرئيسي في الحياة وما هو دوري الثانوي بعد ذلك
؟
أنت لم توجد في الحياة عبثا جئت للدنيا كنتاتج إلتقاء جنسي بين والديك
فحسب وإن كان والديك هما سببا مجيئك
ولكنك لك دةر و قدر محتوم لا يمكن العبث به من الأخرين فمنذ إلتقاء
والديك أو زواجهما ثم تحمل بك أمك ثم تلدك فتكون طفلا صغير لن يستطع البقاء في
الحياة دون رعاية المحيطين به وإلا هلك !
ثم تنمو شيئا فشيئا حتى تتنقل بين مراحل نمو الإنسان بين الطفولة
المبكرة والمتأخرة ثم تكون غلاما ثم شابا ثم رجلا يافعا ثم مرحلة الكهولة
والشيخوخة وما يصحبها من ضمور جسماني حتى نصل لمرحلة الموت التي من الممكن أن
تتقدم بين المراحل السابقة عند البعض ،
إذن لا بد وأن نبحث عن الشفرة الخاصة لكل منا والتي تتطلب أن يبحث
عنها الشخص بنفسه فهو أدرى بقدراته ومميزاته وعيوبه !
وآن ذلك نجد أنفسنا بالرغم من ذلك نحتاج إلى توجيه خارجي لمعرفة كوامن
أنفسنا وخط سيرنا في الحياة
يصعب على الأخرين إدراك سرائر أنفسنا حتى نستعين بموجه من السماء الذي
خلق جسدنا فهو أدرى بكتالوج حياتنا
هو الله الذي خلق السموات والأرض والجبال والبحار والشجر والدواب و
خلق كل شيء
فقد وضع ووضح لنا ما نبحث عنه الأن ومستقبلا
هل خلقنا عبثا ولدنا ونكبر ونأكل ونتزاوج ونعمل ونكسب ونحزن ونفرح ثم
نموت
لا لا الأمر ليس ذلك فحسب !
نعم سمات الحياة كما نعلمها سويا ولكن الشفرة تبقى خفية لا يعلمها إلا
القليل ممن ارتبط علمهم بما جاء من السماء
الشفرة تكمن في ( أنك جئت هذه الحياة لتعيش حياتك الإنسانية ولك قصد
قوي تسعى لتحيقه ليل نها وهو عبادة الله وحده وتجد في كسب الحسنات كما تجد في كسب
الأموال و أزيد لأن الحسنات هي العملة الوحيدة لحياة تدوم لمليارات السنين من بعد
الموت ) .
بهذين الأثنين عباده الله وحده وكسب الحسنات تضمن حياة فارهة الرفاهية
بمعنى الكلمة تدوم لك وتدوم أنت لها في حياة خالدة من بعد الموت .